تُطارِدُني
صورَتُكِ تُطارِدُني في كُل الأزقة ,, عِندَ جِلوسي ,, عِندَ وقوفي
تُطارِدُني عِندَما أسير فَهلا أغنَيتِني بِتَفسير
كُلما نَظرتُ للجدران أراها مُرَصَعة بِالألوان
كُلما نَظرتُ للسَماء أراها في أفق الفَضاء
تُطارِدُني عِندَما يَقترِبُ اللَيل
فَالمسافةُ ما بَينَ ميلً و ميل
وهَل تَظنينَ بِأنَ هذا جَميل ؟
كُلما أنام أراها في مُقَدِمة الأحلام
كُلَما فَتَحتُ كِتابي أراها تَسكنُ أهدابي
تُطارِدُني عِندَما أكتُب فحَتى أقلامي تَهرُب
أنها كالخيل الجامِح المُدَجَجِ بِالجَوارِح
تُطارِدُني مُنذ أعوام فَما لَها ألا تَنام
تُطارِدُني كُلَ حين حَتى أصبحتُ أراها بيقين
تُطارِدُني ولا تَرحَل ما بِها تَتَطَفل
هَل أعصِبُ العَينين ؟
وماذا عَن الأُذنَين ؟
يَستَمِعان لصَوتكِ عِندَ تَغريد الطيور
يَسمَعان نِدائكِ عَبرَ البُحور
فَهَل لَكِ يا سَيدة بالحضور .
تُطارِدُني عِندَما أسير فَهلا أغنَيتِني بِتَفسير
كُلما نَظرتُ للجدران أراها مُرَصَعة بِالألوان
كُلما نَظرتُ للسَماء أراها في أفق الفَضاء
تُطارِدُني عِندَما يَقترِبُ اللَيل
فَالمسافةُ ما بَينَ ميلً و ميل
وهَل تَظنينَ بِأنَ هذا جَميل ؟
كُلما أنام أراها في مُقَدِمة الأحلام
كُلَما فَتَحتُ كِتابي أراها تَسكنُ أهدابي
تُطارِدُني عِندَما أكتُب فحَتى أقلامي تَهرُب
أنها كالخيل الجامِح المُدَجَجِ بِالجَوارِح
تُطارِدُني مُنذ أعوام فَما لَها ألا تَنام
تُطارِدُني كُلَ حين حَتى أصبحتُ أراها بيقين
تُطارِدُني ولا تَرحَل ما بِها تَتَطَفل
هَل أعصِبُ العَينين ؟
وماذا عَن الأُذنَين ؟
يَستَمِعان لصَوتكِ عِندَ تَغريد الطيور
يَسمَعان نِدائكِ عَبرَ البُحور
فَهَل لَكِ يا سَيدة بالحضور .
الشاعر ( أبو كهف ) ديوان ( سنوات الضياع ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق