((نزيف الانتظار))
أعدت خلطة تربتي
سكبت من محبرة العمر
مداد اختلط
بحروف كلها سوداء..
غيرت أوراقي البيضاء
بأخرى صفراء
مزجتها بريق أملي
نفثتها بأنفاس متعبة
جففتها على حمى الوجع
من غير فصل شتاء..
على حبل رموشك نشرتها
من ملح دمعي
مرغتها
كي لا تنتن
وبقيت في العراء..
منذ نيف وجيل
وقب الليل
على أصيل احمر خجلا
وجفاني ذاك المساء...
كأن انتظارها
ترقب على رابية
يعقوب
زمن القحط
تطاير غبار مسغبة
كومة هواء في الفضاء..
وكانت كل السنابل فارغة
انمحت كل الكلمات
وجرف السيل
العمر
ما بقي إلا ندوب جراح
في مخازن الجفاء...
سكبت من محبرة العمر
مداد اختلط
بحروف كلها سوداء..
غيرت أوراقي البيضاء
بأخرى صفراء
مزجتها بريق أملي
نفثتها بأنفاس متعبة
جففتها على حمى الوجع
من غير فصل شتاء..
على حبل رموشك نشرتها
من ملح دمعي
مرغتها
كي لا تنتن
وبقيت في العراء..
منذ نيف وجيل
وقب الليل
على أصيل احمر خجلا
وجفاني ذاك المساء...
كأن انتظارها
ترقب على رابية
يعقوب
زمن القحط
تطاير غبار مسغبة
كومة هواء في الفضاء..
وكانت كل السنابل فارغة
انمحت كل الكلمات
وجرف السيل
العمر
ما بقي إلا ندوب جراح
في مخازن الجفاء...
عبد العزيز سلاك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق