قصة قصيرة ( من أجل الحب )......
لم استطع تحمل تلك الآلام التي في المعدة فطلبت.. وتحايلت.. وقََبَلت ..يد المدير حتى وافق على يوم أجازه , وأسرعت نحو عيادة الطبيب ولكن تجمدت أقدامي وأنا داخل المصعد لأمراه غاية في الجمال تحمل تلك الحقيبة السوداء نظرت لها ونسيت كل ما حاولي حتى توقف المصعد وخرجت منه وتبعتها ولمحت ذلك الرجل الذي يلقي عليها التحية ( مرحباً دكتورة ) نظرة للعنوان أعلى الشقة ( دكتورة صفاء ) طبيبة أسنان .., لم اتبع سوى قلبى وطلبت كشف أسنان وضربت كل ألم المعدة جانباً وعند
ما حان موعد دخولي للكشف دق قلبى بشدة وتوترت وأنا أكاد أقسم داخلي بحب ينمو في بدايته ..ورغبه عارمة في مصارحتها ..دلفت نحو الحجرة ورقدت على الفراش انتظر قدومها أغمضت عيني في اشتياق , حتى سمعت وقع أقدامها اهتز جسدي هل يعقل هذا الحب السريع لها ..؟ ...كيف حالك أخبرنى ما يؤلمك ..؟ نطقت جملتها بصوت ملائكي لم استطع تحمل ضربات قلبى وأنا أقول : منذ رؤيتك وقلبي هو من يؤلمني .. ( أمي سوف أرحل ) فتحت عينى سريعاً لصوت الفتاة الجميلة التى كانت تستقل المصعد تخرج من حجرة جانبية وأمامى طبيبة سمينة كبيرة في السن ..تنظر وهي تقول : ماذا سيكون لو سمعتك ابنتى وأنت تقول مثل هذا الكلام ..؟ صرخت وأنا أمسك معدتي من شدة الألم .19/12/2015محمدابوالنجا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق