الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015
الاثنين، 28 ديسمبر 2015
فكرة من المستقبل للكاتب محمد أبو النجا
قصة قصيرة ( فكرة من المستقبل ).....
(اجتماع لكل موظفي الشركة ) نطق الرجل كلمته أمام الحاضرين من العمال وسط دهشتهم وسؤالهم عما يكون سبب هذا الاجتماع ودعوا الله لعله يكون خيراً , وهناك وقف المدير يخطب بهم وكانت أول كلماته كالسيف الذي هوى عليهم ( نأسف لكم ستستغني الشركة عن كل العاملين بها ) وكان سخطهم.. ورفضهم.... ومطالبتهم بحقوقهم وأنهم سيقيمون دعوه قضائية ضدهم , ولكن الغريب وما كان كالصاعقة هو علمهم بأن الشركة استحضرت عمال ( آليين ) من اليابان حديثة الصنع تقوم بكافة أمور العمل بدون خطأ ولا تقاعس وبدون مرتب وبأعلى كفائه أى لا مقارنة بينهم . حتى عمال النظافة والفراشة والأمن سيتم تبديلهم برجال آلية وهى بالطبع أول تجربة من نوعها تحدث. وبالفعل بدأت الشركة فى تنفيذ فكرتها وعاش المدير أيام معهم لم يقوم أى رجل آلي بخطأ واحد وسرعان ما شعر المدير بحالة رهيبة من الملل تسيطر عليه حيث كان في السابق يرى الخوف والرهبة في عيون العمال السابقين وكثيراً ما قام بتوبيخهم أما الآن لا أحد يعطيه ذلك الشعور الذي فقده شعور السلطة . وهنا جاءته الفكرة باستحضار بعض الموظفين السابقين ليقوم معهم بهذه الرغبة الكامنة داخلة . ونجحت الفكرة وتم دمج عمال سابقين مع رجال آلية .وبعد شهر من العمل دلف المدير للشركة ليجد عامل آلي يرقد نائماً على مكتبة والذي جانبه يقوم بحل الكلمات المتقطعة. 28/12/2015محمدأبوالنجا
(اجتماع لكل موظفي الشركة ) نطق الرجل كلمته أمام الحاضرين من العمال وسط دهشتهم وسؤالهم عما يكون سبب هذا الاجتماع ودعوا الله لعله يكون خيراً , وهناك وقف المدير يخطب بهم وكانت أول كلماته كالسيف الذي هوى عليهم ( نأسف لكم ستستغني الشركة عن كل العاملين بها ) وكان سخطهم.. ورفضهم.... ومطالبتهم بحقوقهم وأنهم سيقيمون دعوه قضائية ضدهم , ولكن الغريب وما كان كالصاعقة هو علمهم بأن الشركة استحضرت عمال ( آليين ) من اليابان حديثة الصنع تقوم بكافة أمور العمل بدون خطأ ولا تقاعس وبدون مرتب وبأعلى كفائه أى لا مقارنة بينهم . حتى عمال النظافة والفراشة والأمن سيتم تبديلهم برجال آلية وهى بالطبع أول تجربة من نوعها تحدث. وبالفعل بدأت الشركة فى تنفيذ فكرتها وعاش المدير أيام معهم لم يقوم أى رجل آلي بخطأ واحد وسرعان ما شعر المدير بحالة رهيبة من الملل تسيطر عليه حيث كان في السابق يرى الخوف والرهبة في عيون العمال السابقين وكثيراً ما قام بتوبيخهم أما الآن لا أحد يعطيه ذلك الشعور الذي فقده شعور السلطة . وهنا جاءته الفكرة باستحضار بعض الموظفين السابقين ليقوم معهم بهذه الرغبة الكامنة داخلة . ونجحت الفكرة وتم دمج عمال سابقين مع رجال آلية .وبعد شهر من العمل دلف المدير للشركة ليجد عامل آلي يرقد نائماً على مكتبة والذي جانبه يقوم بحل الكلمات المتقطعة. 28/12/2015محمدأبوالنجا
لا تهجري للكاتب عماد الشيخ حسن
( من وحي رائعة كامل الشناوي، لا تكذبي... )
لا تهجري
لمَ تماطلي؟ لمَ تعاتبي؟
لمَّ لا تدخلي القلب وترقصي؟
فإنك في أذني تهامسي
فلا تدعي، ثم تُودعي
لمَّ لا تدخلي القلب وترقصي؟
فإنك في أذني تهامسي
فلا تدعي، ثم تُودعي
كوني كما تريدين
أنا صنعتك
فحسب هوايَ تقلبي
ما أسلس كذبك
وفيه تفاخري
وفيه تفاخري
ما أهون الدمع الذي تزرفي
و عشقي تنكري
ومني كنت تنهلي
و سُوطَ الهجر
على ظهري تلسعي
وعلى شفتيَّ ترقصي
و عشقي تنكري
ومني كنت تنهلي
و سُوطَ الهجر
على ظهري تلسعي
وعلى شفتيَّ ترقصي
تحشدين،
تقاتلين
وعلى شفتيك تعضين
ثم على ثغري تنامي
تقاتلين
وعلى شفتيك تعضين
ثم على ثغري تنامي
أنا صنعتك
من هواي
فلا تكفرِ
كنتِ حلماً، تمنيت أن لا ينتهي
فأيقظتني
كنتِ آلماً، تمنيت أن أعيشه
فشفيتني
وقد تبرأت من ما تكوني
فكوني كما أنت.....
من هواي
فلا تكفرِ
كنتِ حلماً، تمنيت أن لا ينتهي
فأيقظتني
كنتِ آلماً، تمنيت أن أعيشه
فشفيتني
وقد تبرأت من ما تكوني
فكوني كما أنت.....
عماد الشيخ حسن.
25\12\2015.
25\12\2015.
الأحد، 27 ديسمبر 2015
في حضرة الغياب ،للكاتب سلام السيد
في حضرة الغياب
تراتيل العشق
في عمق الحضور. .
. . . . . . . . . . . . . .
في حضرة الغياب
روحي مشرعة إليك
أبصرني. .
. . . . . . . . . . . . . .
في حضرة الغياب
الذوبان في فنائه
حضور. .
. . . . . . . . . . . . . .
في حضرة الغياب
عين القلب
لاتبصر سواك. .
. . . . . . . . . . . . .
في حضرة الغياب
أرتقب أشارتك. . بالقبول.
هبني إليك. .
. . . . . . . . . . . . . . . . .
في حضرة الغياب
دعني استفق
من عمق الاحتياج اليك. .
. . . . . . . . . . . . . . . .
في حضرة الغياب
بعيد القرب قريب البعد
حضور. .
. . . . . . . . . . . . . . . .
في حضرة الغياب
البوح يمزق حنجرة التكلم. .
. . . . . . . . . . . . . . . . .
في حضرة الغياب
أغور بصمت مستميت
منك إليك. .
. . . . . . . . . . .
سلام السيد
تراتيل العشق
في عمق الحضور. .
. . . . . . . . . . . . . .
في حضرة الغياب
روحي مشرعة إليك
أبصرني. .
. . . . . . . . . . . . . .
في حضرة الغياب
الذوبان في فنائه
حضور. .
. . . . . . . . . . . . . .
في حضرة الغياب
عين القلب
لاتبصر سواك. .
. . . . . . . . . . . . .
في حضرة الغياب
أرتقب أشارتك. . بالقبول.
هبني إليك. .
. . . . . . . . . . . . . . . . .
في حضرة الغياب
دعني استفق
من عمق الاحتياج اليك. .
. . . . . . . . . . . . . . . .
في حضرة الغياب
بعيد القرب قريب البعد
حضور. .
. . . . . . . . . . . . . . . .
في حضرة الغياب
البوح يمزق حنجرة التكلم. .
. . . . . . . . . . . . . . . . .
في حضرة الغياب
أغور بصمت مستميت
منك إليك. .
. . . . . . . . . . .
سلام السيد
أجيبيني للكاتب وليد الراقي
أجيبيني
وقولي أيّ َ شئ ٍ دونَ تعيين ِ
سُكوتكِ صارَ يُقلِقني
ويَطعَنني
ويُدْميني
وقولي أيّ َ شئ ٍ دونَ تعيين ِ
سُكوتكِ صارَ يُقلِقني
ويَطعَنني
ويُدْميني
أجيبيني
لأني فيكِ تربُطني علاقاتُ الندى والماءِ
والطين ِ
لأني فيكِ تربُطني علاقاتُ الندى والماءِ
والطين ِ
لأجلي
لم يعُدْ في القلبِ لا صبرٌ فأشربُهُ
ولا موتٌ فيُنجيني
ولا تنسَيْ بأنكِ أنتِ مُلهمَتي
وغيرُكِ مثلَ هذا الشِعرِ لا احدٌ سيُعطيني
لم يعُدْ في القلبِ لا صبرٌ فأشربُهُ
ولا موتٌ فيُنجيني
ولا تنسَيْ بأنكِ أنتِ مُلهمَتي
وغيرُكِ مثلَ هذا الشِعرِ لا احدٌ سيُعطيني
أنا سأموتُ مِنْ وجَعي
لقد كثرَتْ سكاكيني
أنا سأموتُ مِنْ وجَعي
أنا سأموتُ مِنْ ألمي
أنا أصْلاً أُحِبّكِ فاتنتي كي لا تحِبِّيني
لقد كثرَتْ سكاكيني
أنا سأموتُ مِنْ وجَعي
أنا سأموتُ مِنْ ألمي
أنا أصْلاً أُحِبّكِ فاتنتي كي لا تحِبِّيني
أجيبيني ؟
ويبقى الحلم للكاتبة ابتهال معراوي
ويبقى الحلم
بين صرختين كانت حياةْ
بين عبرتين ولدت حكايةْ
كنّا تفاصيلها والروايةْ
في خباياها في تلافيف المكانْ.
ولد عام وانتهى عامْ
لاأريد لحلمي أن ينتهي
سأمسح عنه غفوة جعلته يجثو فنامْ.
انتفضْ ياحلم وكن حقيقة
عانقْ الغيوم ..عانق الشمس
تفاءلْ بقادمات الأيامْ.
شأت القسوة أحلامنا
رغماً إنهضْ ياحلم..
وتحقق ياسلامْ.
بين عبرتين ولدت حكايةْ
كنّا تفاصيلها والروايةْ
في خباياها في تلافيف المكانْ.
ولد عام وانتهى عامْ
لاأريد لحلمي أن ينتهي
سأمسح عنه غفوة جعلته يجثو فنامْ.
انتفضْ ياحلم وكن حقيقة
عانقْ الغيوم ..عانق الشمس
تفاءلْ بقادمات الأيامْ.
شأت القسوة أحلامنا
رغماً إنهضْ ياحلم..
وتحقق ياسلامْ.
باسم القانون للكاتب محمد شعبان
----؛؛؛؛-----؛؛؛؛؛---
" إنما المرء بأصغريه ، قلبه ولسانه " ، مأثور حكيم ما زلت أردده منذ التقيت تلك القاصر الرشيد ، يوم واحد هو ما كانت تحتاجه ، لم يخب حدثها ، حضر كما توقعت هي ، فقط طلبت تعطيل اﻹجراءات ، لكن ماذا عساي أقدم لها وأنا مجرد مدير أمن ( البنك ) ، وتنفيذ القانون وظيفتي ليس أكثر ؟! ، نعم لقد تأخر ، لكنه في النهاية حضر ليسحب المال كله بموجب وصايته عليها ، لعبة أوراق !! .. أي نعم والله ، اﻷمر كله كان لعبة ورق ، مجرد وقت وكان سيضيع حق تلك المسكينة التي مات أبوها فجأة وفرض القانون عليها عمها الفاشل الفاسد المقامر زير النساء ، لم يرق أي من الموظفين لبكائها واستجدائها ، كيف وهم سياط اللوائح ، وأيادي القانون العمياء الباطشة ، سويعات كانت تحول بينها وبين سن الرشد القانونية ، و - والله - لقد وجدتها في أتمها رغم صغرها !! ، ورأيتني مكبلا مجبرا على تنفيذ سيدي القانون ، وبالفعل نفذته بصرامة !!، أعلنت حالة الطوارئ باسم القانون ، وأخليت البنك لشبهة وجود حقيبة مفخخة ، وشكرا سيدي القانون !! .. تمت ( الجمعة 25/12/2015 )
" إنما المرء بأصغريه ، قلبه ولسانه " ، مأثور حكيم ما زلت أردده منذ التقيت تلك القاصر الرشيد ، يوم واحد هو ما كانت تحتاجه ، لم يخب حدثها ، حضر كما توقعت هي ، فقط طلبت تعطيل اﻹجراءات ، لكن ماذا عساي أقدم لها وأنا مجرد مدير أمن ( البنك ) ، وتنفيذ القانون وظيفتي ليس أكثر ؟! ، نعم لقد تأخر ، لكنه في النهاية حضر ليسحب المال كله بموجب وصايته عليها ، لعبة أوراق !! .. أي نعم والله ، اﻷمر كله كان لعبة ورق ، مجرد وقت وكان سيضيع حق تلك المسكينة التي مات أبوها فجأة وفرض القانون عليها عمها الفاشل الفاسد المقامر زير النساء ، لم يرق أي من الموظفين لبكائها واستجدائها ، كيف وهم سياط اللوائح ، وأيادي القانون العمياء الباطشة ، سويعات كانت تحول بينها وبين سن الرشد القانونية ، و - والله - لقد وجدتها في أتمها رغم صغرها !! ، ورأيتني مكبلا مجبرا على تنفيذ سيدي القانون ، وبالفعل نفذته بصرامة !!، أعلنت حالة الطوارئ باسم القانون ، وأخليت البنك لشبهة وجود حقيبة مفخخة ، وشكرا سيدي القانون !! .. تمت ( الجمعة 25/12/2015 )
السبت، 26 ديسمبر 2015
صرخة للكاتب وليد العايش
(( صرخة ))
_______
_______
اخرجوا الآنَ مِنْ ثغري الضنين
فإني مللتُ وجودكم ووجوهكم
وأنتمْ من قرونٍ تسألون
أتأكلونَ وتشربونَ وتلبِسون
أينَ تقطِنون...
تنهشوا اللحمَ المُحرّم وتضحكون
تنهشوا اللحمَ الطريَّ باشتهاء
تمارسون شتى أشكالِ الشِواء ...
وما ينفعُ الذِئبُ بعدَ الغدرِ العِواء
جمعتمْ كُلّ القذارةِ في حقيبة
و تتجولونَ ...
ترتدونَ زَيِّنا العربيَّ ...
تقيأتُ عُهرَكم وزِيِّكم
وأطنانَ أطنانَ زِبالتكم
يا للحسرةِ الكُبرى
لا تعلمونُ بأنَّكم فخرُ الزِبَالة
فلسطين تئنُّ ... تُنادي
العراقُ يجترُّ آلامه
واليمنُ السعيد ...
الشامُ تحتَ وطأةِ التاريخ المُدمّى
وأنتم تضحكون ...
ومازِلتم تحمِلونَ الحقائبَ
إِنَّهُ زمنُ السفالة ...
زمنُ الغرائبِ والعجائب
تُجمّلونَ القولَ بالدينِ
وكأنَّ الربَّ غافٍ ... (عفوك إلهي)
اخرجوا الآنَ مِنْ دمي
وتناوبوا السهراتَ في رَحِبِ الزرائب
رُبما تهرِبُ مِنْ نجاستكم حتى الزرائب
وتسألون إن كنتم تأكلون وتشربون وتلبسون
اخرجوا الآنَ مِنْ دمي
وتناوبوا السهرات كيفما شئتم وأينما شئتم
يوماً سيخرجُ
من جعبتي الثكلى سهميَّ الصائب
.............
وليد.ع.العايش
22 / 12 / 2015م
فإني مللتُ وجودكم ووجوهكم
وأنتمْ من قرونٍ تسألون
أتأكلونَ وتشربونَ وتلبِسون
أينَ تقطِنون...
تنهشوا اللحمَ المُحرّم وتضحكون
تنهشوا اللحمَ الطريَّ باشتهاء
تمارسون شتى أشكالِ الشِواء ...
وما ينفعُ الذِئبُ بعدَ الغدرِ العِواء
جمعتمْ كُلّ القذارةِ في حقيبة
و تتجولونَ ...
ترتدونَ زَيِّنا العربيَّ ...
تقيأتُ عُهرَكم وزِيِّكم
وأطنانَ أطنانَ زِبالتكم
يا للحسرةِ الكُبرى
لا تعلمونُ بأنَّكم فخرُ الزِبَالة
فلسطين تئنُّ ... تُنادي
العراقُ يجترُّ آلامه
واليمنُ السعيد ...
الشامُ تحتَ وطأةِ التاريخ المُدمّى
وأنتم تضحكون ...
ومازِلتم تحمِلونَ الحقائبَ
إِنَّهُ زمنُ السفالة ...
زمنُ الغرائبِ والعجائب
تُجمّلونَ القولَ بالدينِ
وكأنَّ الربَّ غافٍ ... (عفوك إلهي)
اخرجوا الآنَ مِنْ دمي
وتناوبوا السهراتَ في رَحِبِ الزرائب
رُبما تهرِبُ مِنْ نجاستكم حتى الزرائب
وتسألون إن كنتم تأكلون وتشربون وتلبسون
اخرجوا الآنَ مِنْ دمي
وتناوبوا السهرات كيفما شئتم وأينما شئتم
يوماً سيخرجُ
من جعبتي الثكلى سهميَّ الصائب
.............
وليد.ع.العايش
22 / 12 / 2015م
رمشت العين للكاتب عمار قدح
. رَمَشت العين
أقفلي ورميني سجيناً
ما بين الرمش أسيرا
أنطقي الحكم لي مؤبداً
بمحاكم الهوى مكبلا ً
أنطقي و زيديني تُهماً
أنا بفخرٍ ٍسجين عَشيق
أنحني لحبك الغذري العَفِيف
انطقي و استأمري
ستون عاما للحبس وحيد
وراء الرمش يُكنّ مَعقِلُي
أنا سجين الحبِ لك أسير
أكتب فيك القصيد
اوصف الجمال العَتِيقُ
برونق عشق أكيد
أرقدي وعيناكِ ساكنةٌ
ليلتي مضيئة بجمالك
غريق بسجن عيناك
أعيش سكَنَ حبك الآمين
أوصف جمال غريب
حوِرَ العينين فيه جَمِيل
احبسيني سأكمل شعري
سجين الرمش سعيد
مُصَحَفٌ بهواك قد أمتلأ
جمال وعشق فيه ذو آمد
حروف ترتعش الوصف
تخط نغمات أبَهَرَت الورق
جمال مَدُّ الجُسُور
ِبين العشق والحنين
أحبك عاشق قلبك
اعيش ناظِر عيناكُ
لا أريد الرحيل سِجْنكُ
أحكميني مؤبدا ً
قتيلا ً بسهام الحب ِضرباً
أعيش طول العمر لك طوعاً
في بحر عيناك غريقاً
للحب شهيداً
أغمضي عيناك حبيبتي
أنا من أراد العيش
سجين الرمش أسير
ما بين الرمش أسيرا
أنطقي الحكم لي مؤبداً
بمحاكم الهوى مكبلا ً
أنطقي و زيديني تُهماً
أنا بفخرٍ ٍسجين عَشيق
أنحني لحبك الغذري العَفِيف
انطقي و استأمري
ستون عاما للحبس وحيد
وراء الرمش يُكنّ مَعقِلُي
أنا سجين الحبِ لك أسير
أكتب فيك القصيد
اوصف الجمال العَتِيقُ
برونق عشق أكيد
أرقدي وعيناكِ ساكنةٌ
ليلتي مضيئة بجمالك
غريق بسجن عيناك
أعيش سكَنَ حبك الآمين
أوصف جمال غريب
حوِرَ العينين فيه جَمِيل
احبسيني سأكمل شعري
سجين الرمش سعيد
مُصَحَفٌ بهواك قد أمتلأ
جمال وعشق فيه ذو آمد
حروف ترتعش الوصف
تخط نغمات أبَهَرَت الورق
جمال مَدُّ الجُسُور
ِبين العشق والحنين
أحبك عاشق قلبك
اعيش ناظِر عيناكُ
لا أريد الرحيل سِجْنكُ
أحكميني مؤبدا ً
قتيلا ً بسهام الحب ِضرباً
أعيش طول العمر لك طوعاً
في بحر عيناك غريقاً
للحب شهيداً
أغمضي عيناك حبيبتي
أنا من أراد العيش
سجين الرمش أسير
.... عمار قدح
ملاذ للكاتبة ابتهال معراوي
ملاذ
أسعى لدفئك
ضمّني..
برد الجوارح
هدّني..
القلب ناره
تصطلي
أخمدْ هوايَ
تولّني
وسعيتُ يدفعني
الجوى
وبقائي قربك
مغنمي
سأظل باسمك
لاهجةْ
يعطر ذكرك
مبسمي..
أتودد،أتقرب
بذل سجودي
سأحتمي..
هاقد اتيتك
طائعاً
هلّا إلهي
قبلتني..
..........
............
إبتهال معراوي
أسعى لدفئك
ضمّني..
برد الجوارح
هدّني..
القلب ناره
تصطلي
أخمدْ هوايَ
تولّني
وسعيتُ يدفعني
الجوى
وبقائي قربك
مغنمي
سأظل باسمك
لاهجةْ
يعطر ذكرك
مبسمي..
أتودد،أتقرب
بذل سجودي
سأحتمي..
هاقد اتيتك
طائعاً
هلّا إلهي
قبلتني..
..........
............
إبتهال معراوي
الحب للكاتب مجدي الشاعر
الحب
الحب عمره ما يوم يجرح
الحب عمره ما يوم بيخون
احنا تملي اللي بنوجع
واحنا في بعضنا بنخون
الحب عمره ما يوم يجرح
الحب عمره ما يوم بيخون
احنا تملي اللي بنوجع
واحنا في بعضنا بنخون
الأربعاء، 23 ديسمبر 2015
أذهلني فأشجاني للكاتب أحمد النحراوي
"أذهَلَنِى فَأشَجَانِى"..
أعِدَ إلىَ سَمَعِى شِعَرُكَ الرِقَرَاقَا
أمِدّ إلىَ رَوَحِى فَيَضِه البَرَاقَا
أزِد فى قَلَبى فَالِوَصَلِه أشَتَاقَا
أفِد إلَى عَقَلى بِشَدَوِه الخَلاَقَا
وَدَعَنى أغَوصُ فى بَحَوره العَميَقَة
فَتُلاطِمُنِى أمَوَاجه الغَريقَة
وأسَبَر أغَوَاره السَحيقَة
وأغَنَمُ كُنُوزَه العَتيقَة
أشَجِنِى بِصَوَتك الصَدَاحَا
نَغَمُ بِهِ أتَنَعَمُ
يَجَتَاحُ فى قَلَبه صَدَاه
أَعَطِنِى عِطَرُك الفَوَاحَا
عَبَقُ بِه أَتَعَبَقُ
أرِيجَه فى صَحَوى وَغَفاه
أسَقِنِى مِن كَأسك
فَكَمّ له أَشَتَاقُ
أرَتَشِفُ رَشَفَةً
فَالِعُمَرى مَاسُقِيتُ قَبَلَهَا أَطَيبُ
وَمَايُطَفِىءُ ظَمَأى كَأسُ سُوَاه
وَعَزَفَت الدُنَيَا بِأسَرِهَا
قَصَائِد شِعَرُك علَىَ أوَتَارِهَا
فَأنَتَ بَيَتُ القَصيدِ الذى أشَجَاهَا
فَهى صَبِيةُ وَأنَتَ فَتَاهَا
بقلمى... أحمد النحراوى...
أعِدَ إلىَ سَمَعِى شِعَرُكَ الرِقَرَاقَا
أمِدّ إلىَ رَوَحِى فَيَضِه البَرَاقَا
أزِد فى قَلَبى فَالِوَصَلِه أشَتَاقَا
أفِد إلَى عَقَلى بِشَدَوِه الخَلاَقَا
وَدَعَنى أغَوصُ فى بَحَوره العَميَقَة
فَتُلاطِمُنِى أمَوَاجه الغَريقَة
وأسَبَر أغَوَاره السَحيقَة
وأغَنَمُ كُنُوزَه العَتيقَة
أشَجِنِى بِصَوَتك الصَدَاحَا
نَغَمُ بِهِ أتَنَعَمُ
يَجَتَاحُ فى قَلَبه صَدَاه
أَعَطِنِى عِطَرُك الفَوَاحَا
عَبَقُ بِه أَتَعَبَقُ
أرِيجَه فى صَحَوى وَغَفاه
أسَقِنِى مِن كَأسك
فَكَمّ له أَشَتَاقُ
أرَتَشِفُ رَشَفَةً
فَالِعُمَرى مَاسُقِيتُ قَبَلَهَا أَطَيبُ
وَمَايُطَفِىءُ ظَمَأى كَأسُ سُوَاه
وَعَزَفَت الدُنَيَا بِأسَرِهَا
قَصَائِد شِعَرُك علَىَ أوَتَارِهَا
فَأنَتَ بَيَتُ القَصيدِ الذى أشَجَاهَا
فَهى صَبِيةُ وَأنَتَ فَتَاهَا
بقلمى... أحمد النحراوى...
تغير كل ما فينا للكاتب وليد الراقي
تغير كل ما فينا.. تغيرنا
تغير لون بشرتنا
تساقط زهر روضتنا
تهاوى سحر ماضينا
تغير كل ما فينا .. تغيرنا
زمان كان يسعدنا نراه الآن يشقينا
وحب عاش في دمنا تسرب بين أيدينا
وشوق كان يحملنا فتسكرنا.. أمانينا
ولحنٌ كان يبعثنا إذا ماتت.. أغانينا
تغير كل ما فينا .. تغيرنا
.
.
وأعجب من حكايتنا تكسر نبضها فينا
كهوف الصمت تجمعنا دروب الخوف .. تلقينا
وصرت حبيبتي طيفا لشيء كان في صدري
قضينا العمر يفرحنا وعشنا العمر .. يبكينا
غدونا بعده موتى فمن يا قلب يحيينا؟!
لا لا تكابر للكاتب وليد الراقي
لا لاتكابر ....
إنها انتصرت عليك ..
سلبتك بالتمثيل أغلى مالديك
لا صحة لاأهل لاوجه ضحوك
والغيرة الحمقاء أدمت مقلتيك
إنها انتصرت عليك ..
سلبتك بالتمثيل أغلى مالديك
لا صحة لاأهل لاوجه ضحوك
والغيرة الحمقاء أدمت مقلتيك
إني لأشعر ياصديقي بالمرار
من لم يذق منا المرار
فالحب لانصح ولا جرح يغير من مداره
ليس انتصارا ياصديقي
أو خساره
لكني حولتها بشرا وقد كانت حجاره
من لم يذق منا المرار
فالحب لانصح ولا جرح يغير من مداره
ليس انتصارا ياصديقي
أو خساره
لكني حولتها بشرا وقد كانت حجاره
واخدعتاه
تمتص قلبك كي تجود به لثاني
فتغار انت
يغار خصمك
للخناجر تسعياني
اصحو صديقي انني للآن من آثار
طعنتها أعاني
تمتص قلبك كي تجود به لثاني
فتغار انت
يغار خصمك
للخناجر تسعياني
اصحو صديقي انني للآن من آثار
طعنتها أعاني
انا كم نصحتك ياصديقي
إنها متمرده
إنها متمرده
لم تستمع نصحي فكانت
مصيده .....
إنها متمرده
إنها متمرده
لم تستمع نصحي فكانت
مصيده .....
الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015
الوطن عشق وحب مجنون للكاتب يعرب الخيرو
الوطن عشق وحب مجنون
احدهم سافر بسيارته الى دولة مجاورة
ركن سيارته قرب الفندق الذي يقيم فيه
خرج من الفندق ليستقل سيارته ..
وجد رجلا يفترش الارض منبطحا بجانب السيارة
حسب ان الشخص يعبث بسيارته او يريد سرقة
الاطارات فتقدم اليه بغضب ليسأله ماذا يفعل
انتفض الرجل ونهض واقفا ليحتضن صاحب السيارة
ويشبعه شما وتقبيلا قائلا له انت من وطني وبك
رائحته التي لا زالت عالقة بملابسي القديمة التي
كلما اشتد بي الحنين لوطني اخرجها لاشم رائحة
وطني منها رغم قدمها -هدأ صاحب السيارة بعد ذلك
سأله ما كنت تفعل باطار سيارتي ؟؟
اجابه وقد ملئت عيونه بالدموع كنت اتنفس هواء وطني
من خلال الهواء الذي في اطارات سيارتك التي قدمت
بها من الوطن وتحمل لوحةتسجيلها اسم وطني الذي
هجرت منه من سنين طويلة ...
يعرب ...
احدهم سافر بسيارته الى دولة مجاورة
ركن سيارته قرب الفندق الذي يقيم فيه
خرج من الفندق ليستقل سيارته ..
وجد رجلا يفترش الارض منبطحا بجانب السيارة
حسب ان الشخص يعبث بسيارته او يريد سرقة
الاطارات فتقدم اليه بغضب ليسأله ماذا يفعل
انتفض الرجل ونهض واقفا ليحتضن صاحب السيارة
ويشبعه شما وتقبيلا قائلا له انت من وطني وبك
رائحته التي لا زالت عالقة بملابسي القديمة التي
كلما اشتد بي الحنين لوطني اخرجها لاشم رائحة
وطني منها رغم قدمها -هدأ صاحب السيارة بعد ذلك
سأله ما كنت تفعل باطار سيارتي ؟؟
اجابه وقد ملئت عيونه بالدموع كنت اتنفس هواء وطني
من خلال الهواء الذي في اطارات سيارتك التي قدمت
بها من الوطن وتحمل لوحةتسجيلها اسم وطني الذي
هجرت منه من سنين طويلة ...
يعرب ...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)